❞ كتاب بطلان عقائد الشيعة ❝  ⏤ محمد عبد الستار التونسوي

❞ كتاب بطلان عقائد الشيعة ❝ ⏤ محمد عبد الستار التونسوي

الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين.

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا.

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق

عقيدة الشيعة في القرآن:


يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.

تحدَّث المؤلف في هذا الكتاب عن عقائد الشيعة المنحرفة وبيَّن بطلانها، فبيَّن أن الشيعة عندهم شرك بالله؛ مثل: شرك اليهود والنصارى وسائر المشركين، كما أنهم يعتقدون العصمة لأئمتهم، ويعتقدون بتحريف القرآن، وهم يهينون الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعليًّا والحسن والحسين - رضي الله عنهم -، ومن منهجهم الإهانة لأمهات المؤمنين وبنات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُكفِّرون كل الصحابة إلا قليلاً، وعندهم عقيدة التقية، ويدينون بالمتعة، ويُجوِّزون استعارة الفروج، ويعتقدون الرجعة لأئمتهم، وهم يحتسبون الأجر بالنياحة وشق الجيوب، وضرب الخدود على شهادة الحسين مع مخالفتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة ... إلى غير ذلك من الاعتقادات الباطلة عندهم.

من أعظم المنكرات خطراً وأفسدها للإيمان وأضرها على الدين فتنة الشيعة الروافض التي قام أبناؤها يدعون إليها في كل مكان ويظهرون للناس أن باطلهم هذا هو الإسلام بعينه وأنه لا فرق كبير بينه وبين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة المشهورة وأن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف جزئي بسيط في أمور فرعية فقط.

وبما أن الأمر ليس كذلك، بل إن الخلاف بين السنة والشيعة أصولي وفي أمهات العقائد ثم إنه شديد جدا حيث يخرج صاحبه من الملة.
وبما أن عامة أهل السنة لا علم لهم بهذا الخلاف الشديد بل وحتى أكثر عوام الشيعة لا علم لهم بهذه العقائد الشيعية الفاسدة لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس.

لذا طلبنا من سماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة بباكستان أن يجمع عقائد الشيعة المهمة والمخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مؤلف مختصر حتى يكون الناس على بينه من دين الشيعة الجعفرية ويتضح لهم فسادها وبطلانها.
وقد استجاب جزاه الله خيرا لذلك وألف هذه الرسالة المختصرة القيمة.

وسماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي من خريجي جامعة ديوبند الإسلامية عام 1946م وكان من مشايخه العلامة المجاهد شيخ الإسلام السيد حسين أحمد المدني، الذي أشار عليه عندما رأى اهتمامه بعقائد الشيعة بصفة خاصة، أن يذهب بعد التخرج إلى لكناؤ للاستفادة من إمام أهل السنة الشيخ عبدالشكور اللكنوي في هذا المجال.

فذهب عام 1947م إلى لكناؤ وأقام مع الشيخ اللكنوي عدة شهور للتخصص في الرد على الشيعة وتعلم على يديه الكثير في هذا الميدان ثم بعد تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان جاء إلى النجف وكربلاء وطهران وزار مراكز الشيعة وتحصل على كتبهم ومراجعهم التي لم يستطع الحصول عليها بلكناؤ ثم رجع لبلاده باكستان وهو منذ يومئذ يجاهد على منبر "منظمة أهل السنة" في هذا المجال وقد تاب على يديه الآلاف من الشيعة وقد ناظر كبار علمائهم وهزمهم بإذن الله حتى صار الشيعة يهابونه ولا يتجرءون على مناظرته. محمد عبد الستار التونسوي - محمد عبدالستار التونسوي
رئيس منظمة أهل السنة في باكستان ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بطلان عقائد الشيعة ❝ الناشرين : ❞ المكتبة الإمدادية - مكة المكرمة ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
بطلان عقائد الشيعة

الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين.

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا.

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق

عقيدة الشيعة في القرآن:


يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.

تحدَّث المؤلف في هذا الكتاب عن عقائد الشيعة المنحرفة وبيَّن بطلانها، فبيَّن أن الشيعة عندهم شرك بالله؛ مثل: شرك اليهود والنصارى وسائر المشركين، كما أنهم يعتقدون العصمة لأئمتهم، ويعتقدون بتحريف القرآن، وهم يهينون الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعليًّا والحسن والحسين - رضي الله عنهم -، ومن منهجهم الإهانة لأمهات المؤمنين وبنات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُكفِّرون كل الصحابة إلا قليلاً، وعندهم عقيدة التقية، ويدينون بالمتعة، ويُجوِّزون استعارة الفروج، ويعتقدون الرجعة لأئمتهم، وهم يحتسبون الأجر بالنياحة وشق الجيوب، وضرب الخدود على شهادة الحسين مع مخالفتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة ... إلى غير ذلك من الاعتقادات الباطلة عندهم.

من أعظم المنكرات خطراً وأفسدها للإيمان وأضرها على الدين فتنة الشيعة الروافض التي قام أبناؤها يدعون إليها في كل مكان ويظهرون للناس أن باطلهم هذا هو الإسلام بعينه وأنه لا فرق كبير بينه وبين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة المشهورة وأن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف جزئي بسيط في أمور فرعية فقط.

وبما أن الأمر ليس كذلك، بل إن الخلاف بين السنة والشيعة أصولي وفي أمهات العقائد ثم إنه شديد جدا حيث يخرج صاحبه من الملة.
وبما أن عامة أهل السنة لا علم لهم بهذا الخلاف الشديد بل وحتى أكثر عوام الشيعة لا علم لهم بهذه العقائد الشيعية الفاسدة لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس.

لذا طلبنا من سماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة بباكستان أن يجمع عقائد الشيعة المهمة والمخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مؤلف مختصر حتى يكون الناس على بينه من دين الشيعة الجعفرية ويتضح لهم فسادها وبطلانها.
وقد استجاب جزاه الله خيرا لذلك وألف هذه الرسالة المختصرة القيمة.

وسماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي من خريجي جامعة ديوبند الإسلامية عام 1946م وكان من مشايخه العلامة المجاهد شيخ الإسلام السيد حسين أحمد المدني، الذي أشار عليه عندما رأى اهتمامه بعقائد الشيعة بصفة خاصة، أن يذهب بعد التخرج إلى لكناؤ للاستفادة من إمام أهل السنة الشيخ عبدالشكور اللكنوي في هذا المجال.

فذهب عام 1947م إلى لكناؤ وأقام مع الشيخ اللكنوي عدة شهور للتخصص في الرد على الشيعة وتعلم على يديه الكثير في هذا الميدان ثم بعد تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان جاء إلى النجف وكربلاء وطهران وزار مراكز الشيعة وتحصل على كتبهم ومراجعهم التي لم يستطع الحصول عليها بلكناؤ ثم رجع لبلاده باكستان وهو منذ يومئذ يجاهد على منبر "منظمة أهل السنة" في هذا المجال وقد تاب على يديه الآلاف من الشيعة وقد ناظر كبار علمائهم وهزمهم بإذن الله حتى صار الشيعة يهابونه ولا يتجرءون على مناظرته.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين. 

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا. 

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

 حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

 «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق 

عقيدة الشيعة في القرآن:


يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.

محتويات الكتاب:
مقدمة الكتاب
الأمر الأول من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الشرك بالله
الأمر الثاني من عقائدهم الفاسدة: عقيدة البداء
الأمر الثالث من عقائدهم الفاسدة: عقيدة عصمة الأئمة الاثنا عشر
الأمر الرابع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه
الأمر الخامس من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي والحسين رضي الله عنهما
الأمر السادس من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة أمهات المؤمنين أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم
الأمر السابع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة الزهراء،رضي الله عنهن
الأمر الثامن من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة العباس وابنه عبدالله وعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهم
الأمر التاسع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم
الأمر العاشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة عقيدة إهانة أئمة أهل البيت وبني فاطمة رضي الله عنهم
الأمر الحادي عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة التقية وفضائلها عندهم
الأمر الثاني عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة المتعة وفضائلها عندهم
الأمر الثالث عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة جواز استعارة الفرج
الأمر الرابع عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة جواز اللواطة بالنساء
الأمر الخامس عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الرجعة
الأمر السادس عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الطينة
الأمر السابع عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الاحتساب في النياحة

مقـدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة- من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.
أما بعد ...
فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ((لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون..كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)).
وقال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم في صحيحه.
ومن أعظم المنكرات خطراً وأفسدها للإيمان وأضرها على الدين فتنة الشيعة الروافض التي قام أبناؤها يدعون إليها في كل مكان ويظهرون للناس أن باطلهم هذا هو الإسلام بعينه وأنه لا فرق كبير بينه وبين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة المشهورة وأن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف جزئي بسيط في أمور فرعية فقط.
وبما أن الأمر ليس كذلك، بل إن الخلاف بين السنة والشيعة أصولي وفي أمهات العقائد ثم إنه شديد جدا حيث يخرج صاحبه من الملة.
وبما أن عامة أهل السنة لا علم لهم بهذا الخلاف الشديد بل وحتى أكثر عوام الشيعة لا علم لهم بهذه العقائد الشيعية الفاسدة لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس.
لذا طلبنا من سماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة بباكستان أن يجمع عقائد الشيعة المهمة والمخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مؤلف مختصر حتى يكون الناس على بينه من دين الشيعة الجعفرية ويتضح لهم فسادها وبطلانها.

نود أن نسجل أولا بعض معتقداتهم الباطلة إجمالا ثم تفصيلا بالرجوع إلى كتبهم ومراجعهم التي يعتمد عليها عندهم كي يتضح مسلكهم ويعلم زيغهم واعوجاجهم.
1- عقيدة الشرك بالله مثل اليهود والنصارى وسائر المشركين (والعياذ بالله) منها.
2- عقيدة البداءة الفاسدة والتي تستلزم نسبة الجهل إلى الباري تعالى شأنه.
3- عقيدة عصمة الأئمة الاثناعشر المخالفة لعقيدة ختم النبوة لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
4- عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل زيد فيه ونقص منه (والعياذ بالله) وهي من أشنع عقائدهم وأفسدها وتستلزم إخراجهم من ملة الإسلام.
5- عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما.
6- عقيدة إهانة أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن.
7- عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن.
8- عقيدة إهانة العباس وابن العباس وعقيل رضي الله عنهم.
9- عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين.
10- عقيدة إهانة أئمة أهل البيت رضي الله عنهم.
11- عقيدة التقية.
12- عقيدة المتعة.
13- عقيدة جواز استعارة الفرج.
14- عقيدة جواز اللواطة بالنساء.
15- عقيدة الرجعة.
16- عقيدة الطينة.
17- عقيدة الاحتساب في النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود على شهادة الحسين وغير ذلك المخالفة للعقيدة الإسلامية (الصبر في المصائب).
لقرآن والإسلام والسنة والنبوة، عافانا الله والمسلمين من كل فتنة وضلالة، بفضله وكرمه آمين.
ـــــــــــ
(1) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.
(2) حق اليقين للمجلسي،ص367.
(3) المرجع السابق، ص522.
(4)حق اليقين ص533، لمحمد الباقر المجلسي.
(5) المرجع السابق ص393.
(6) معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
(7) رجال كشي،ص4.
(8) رجال كشي، ص135، ترجمة كميت بن زيد.
(9) رجال كشي،ص135،معرفة أخبار الرجال.
(10) تفسير القمي،لعلي بن إبراهيم القمي.
(11) المرجع السابق، ص259.
(12) ترجمة مقبول ص551، وتفسير القمي ص218.
(13) ترجمة مقبول ص 1027، وتفسير القمي ص322.
(14) ترجمة مقبول ص 674.
 

الأمر العاشر من عقائدهم الفاسدة

(1) أصول الكافي، ص158-159.
(2) أصول الكافي، ص174.
(3) فروع الكافي، ج2.
(4) فروع الكافي، كتاب الروضة.
(5)، (6) ،(7)،(8) أصول الكافي، ص482-484.
(9) فروع الكافي،ج3،ص52.
(10) فروع الكافي،ج3،ص80.
(11) أصول الكافي، ص171.
(12) أصول الكافي، ص37.
(13) أصول الكافي،ص163.
(14) فروع الكافي، ج3، ص48.
(15) أصول الكافي، ص557.
(16) معرفة أخبار الرجال ص 106.
(17) جلاء العيون ص348
 


حجم الكتاب عند التحميل : 1.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة بطلان عقائد الشيعة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل بطلان عقائد الشيعة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد عبد الستار التونسوي - Mohamed Abdel Sattar, a Tunisian

كتب محمد عبد الستار التونسوي محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة في باكستان ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بطلان عقائد الشيعة ❝ الناشرين : ❞ المكتبة الإمدادية - مكة المكرمة ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد عبد الستار التونسوي
الناشر:
المكتبة الإمدادية - مكة المكرمة
كتب المكتبة الإمدادية - مكة المكرمة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تقرير عن مظالم الشيعة في باكستان ❝ ❞ بطلان عقائد الشيعة ❝ ❞ فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد عبد الستار التونسوي ❝ ❞ ابن أبي العوام ❝ ❱.المزيد.. كتب المكتبة الإمدادية - مكة المكرمة