❞ كتاب طبقات الأولياء ❝  ⏤ عمر  الأنصاري الشافعي ابن الملقن

❞ كتاب طبقات الأولياء ❝ ⏤ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن

"محمد بن علي بن أمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين، أبو حفص الأندلسي ثم المصري" هو مؤلف هذا الكتاب وهو الملقب بابن الملقّن. ولد في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.

توفي والده وكان عمره عام واحد، وكفله أصدقائه عيسى المغربي وكان يلقن الناس القرآن ولذلك سمي الملقّن، ونسب إليه المؤلف، فسمي ابن الملقّن أخذ الفقه عن الإمام أبو الحسن السبكي وعن أبو العباس أحمد بن عمر النشائي وعن ابن جماعة وأخذ القراءات عن برهان الدين الرشيدي، وأخذ العربية عن أبي حيان محمد بن يوسف الغرناطي وسمع الحديث من بن سيد الناس ومن قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي وعن غيرهم من محدثي عصره المشهورين.

أنشأ ابن الملقب مكتبة ضخمة جمع فيها من كنوز الكتب ما لا يدخل تحت حصر، ولكن منيت هذه المكتبة بحريق هائل أتت على معظمها.

وقد ترك الكثير من المؤلفات القيمة في الفقه وأصوله وفي علوم الحديث وفي التراجم والسير والكتاب الذي نقلب صفحاته هو واحد من مؤلفاته ابن الملقّن الهامة والذي جمع فيه تراجم مشايخ الصوفية والتي بلغ عددها 245 ترجمة وهو يقع في قسمين: الأول الطبقات نفسها، والثاني الذيول عليه.

وهو يقول بأنه جمع في كتابه هذا جملة من طبقات الأعلام الأعيان، وأوتاد الأخطاب في كل قطر وأوان، وقد جمعهم للاهتداء بمآثرهم، وللافتناء بآثارهم رجاء أن ينظم في سلكهم.

وقد جاء الكتاب محققاً حيث عمد المحقق إلى استهلاله بمقدمة تحدث فيها عن التصوف وأصوله الإسلامية منتقلاً من ثم إلى التعريف بالمؤلف، كما عمد إلى تخريج الآيات وبعضاً من الأحاديث والأعلام الواردة بالكتاب على المصادر والكتب المطبوعة منها والمخطوطة كما قام بعزو الأقوال الواردة على لسان أصحاب التراجم إلى المصادر التي تناقلتها مع مقارنة هذه الأقوال في مصادرها بعضها البعض.

هو كتاب في التصوف ويختص بطبقات الصوفية والأولياء في كل قطر ليهتدي بهم المريد ويقتفي آثارهم ويهتدي بمآثرهم، وهو مرتب حسب الأحرف الأبجدية، وجاء الكتاب محققا زيادة في النفع وتعميقا للفائدة.

ترك المسلمون تراثا فكريا شامخا. لم يقف عند فن من فنون المعرفة بل سبر أغوار المعارف والآداب والعلوم.

ومن ضروب فن التأليف عندهم، استنباطهم فن تراجم الرجال وجعلهم طبقات وذلك بفضل علم الحديث الشريف، ثم تطور هذا الضرب وأخذ شكله الخاص به وكانت طبقات النحاة والنحويين وطبقات الشعراء وطبقات المفسرين وطبقات الفقهاء، والفقهاء على مذاهبهم المعروفة وطبقات الحفاظ وطبقات القراء . .

كتاب في تراجم مشايخ الصوفية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري حتى أواخر القرن الثامن الهجري، ابتدأه بإبراهيم بن أدهم (ت 161 هـ)، وختمه بمعاصره شهاب القونوي.

ويضم الكتاب 230 ترجمة رئيسية، فضلاً عن التراجم الفرعية، وأتبعه بذيل في تراجم من اشتهر بكنيته منهم.

ويعمد ابن الملقن إلى ذكر صفات الأولياء، وشمائلهم، وما تنوقل عنهم من قصص وأخبار، وما يدل على طريقة كل منهم وحاله وعلمه. عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن - هو الإمام عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين أبو حفص الأنصاري الوادي آشي الأندلسي التكروروي المصري الشافعي، ويعرف بابن النحوي، لأن اباه كان نحويا، يعد من أكابر علماء الحديث والتاريخ والفقه.[1] ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حدائق الأولياء الجزء الأول ❝ ❞ طبقات الأولياء ❝ ❞ المقنع في علوم الحديث ❝ ❞ البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير ❝ ❞ الأشباه والنظائر (ت: الخضيري) ❝ ❞ حدائق الأولياء الجزء الثاني ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة علوم القرءان ❝ ❞ دار فواز للنشر ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب طبقات الأولياء

نبذة عن الكتاب:
طبقات الأولياء

1944م - 1445هـ
"محمد بن علي بن أمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين، أبو حفص الأندلسي ثم المصري" هو مؤلف هذا الكتاب وهو الملقب بابن الملقّن. ولد في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.

توفي والده وكان عمره عام واحد، وكفله أصدقائه عيسى المغربي وكان يلقن الناس القرآن ولذلك سمي الملقّن، ونسب إليه المؤلف، فسمي ابن الملقّن أخذ الفقه عن الإمام أبو الحسن السبكي وعن أبو العباس أحمد بن عمر النشائي وعن ابن جماعة وأخذ القراءات عن برهان الدين الرشيدي، وأخذ العربية عن أبي حيان محمد بن يوسف الغرناطي وسمع الحديث من بن سيد الناس ومن قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي وعن غيرهم من محدثي عصره المشهورين.

أنشأ ابن الملقب مكتبة ضخمة جمع فيها من كنوز الكتب ما لا يدخل تحت حصر، ولكن منيت هذه المكتبة بحريق هائل أتت على معظمها.

وقد ترك الكثير من المؤلفات القيمة في الفقه وأصوله وفي علوم الحديث وفي التراجم والسير والكتاب الذي نقلب صفحاته هو واحد من مؤلفاته ابن الملقّن الهامة والذي جمع فيه تراجم مشايخ الصوفية والتي بلغ عددها 245 ترجمة وهو يقع في قسمين: الأول الطبقات نفسها، والثاني الذيول عليه.

وهو يقول بأنه جمع في كتابه هذا جملة من طبقات الأعلام الأعيان، وأوتاد الأخطاب في كل قطر وأوان، وقد جمعهم للاهتداء بمآثرهم، وللافتناء بآثارهم رجاء أن ينظم في سلكهم.

وقد جاء الكتاب محققاً حيث عمد المحقق إلى استهلاله بمقدمة تحدث فيها عن التصوف وأصوله الإسلامية منتقلاً من ثم إلى التعريف بالمؤلف، كما عمد إلى تخريج الآيات وبعضاً من الأحاديث والأعلام الواردة بالكتاب على المصادر والكتب المطبوعة منها والمخطوطة كما قام بعزو الأقوال الواردة على لسان أصحاب التراجم إلى المصادر التي تناقلتها مع مقارنة هذه الأقوال في مصادرها بعضها البعض.

هو كتاب في التصوف ويختص بطبقات الصوفية والأولياء في كل قطر ليهتدي بهم المريد ويقتفي آثارهم ويهتدي بمآثرهم، وهو مرتب حسب الأحرف الأبجدية، وجاء الكتاب محققا زيادة في النفع وتعميقا للفائدة.

ترك المسلمون تراثا فكريا شامخا. لم يقف عند فن من فنون المعرفة بل سبر أغوار المعارف والآداب والعلوم.

ومن ضروب فن التأليف عندهم، استنباطهم فن تراجم الرجال وجعلهم طبقات وذلك بفضل علم الحديث الشريف، ثم تطور هذا الضرب وأخذ شكله الخاص به وكانت طبقات النحاة والنحويين وطبقات الشعراء وطبقات المفسرين وطبقات الفقهاء، والفقهاء على مذاهبهم المعروفة وطبقات الحفاظ وطبقات القراء . .

كتاب في تراجم مشايخ الصوفية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري حتى أواخر القرن الثامن الهجري، ابتدأه بإبراهيم بن أدهم (ت 161 هـ)، وختمه بمعاصره شهاب القونوي.

ويضم الكتاب 230 ترجمة رئيسية، فضلاً عن التراجم الفرعية، وأتبعه بذيل في تراجم من اشتهر بكنيته منهم.

ويعمد ابن الملقن إلى ذكر صفات الأولياء، وشمائلهم، وما تنوقل عنهم من قصص وأخبار، وما يدل على طريقة كل منهم وحاله وعلمه.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

"محمد بن علي بن أمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين، أبو حفص الأندلسي ثم المصري" هو مؤلف هذا الكتاب وهو الملقب بابن الملقّن. ولد في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. 

توفي والده وكان عمره عام واحد، وكفله أصدقائه عيسى المغربي وكان يلقن الناس القرآن ولذلك سمي الملقّن، ونسب إليه المؤلف، فسمي ابن الملقّن أخذ الفقه عن الإمام أبو الحسن السبكي وعن أبو العباس أحمد بن عمر النشائي وعن ابن جماعة وأخذ القراءات عن برهان الدين الرشيدي، وأخذ العربية عن أبي حيان محمد بن يوسف الغرناطي وسمع الحديث من بن سيد الناس ومن قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي وعن غيرهم من محدثي عصره المشهورين.

أنشأ ابن الملقب مكتبة ضخمة جمع فيها من كنوز الكتب ما لا يدخل تحت حصر، ولكن منيت هذه المكتبة بحريق هائل أتت على معظمها. 

وقد ترك الكثير من المؤلفات القيمة في الفقه وأصوله وفي علوم الحديث وفي التراجم والسير والكتاب الذي نقلب صفحاته هو واحد من مؤلفاته ابن الملقّن الهامة والذي جمع فيه تراجم مشايخ الصوفية والتي بلغ عددها 245 ترجمة وهو يقع في قسمين: الأول الطبقات نفسها، والثاني الذيول عليه. 

وهو يقول بأنه جمع في كتابه هذا جملة من طبقات الأعلام الأعيان، وأوتاد الأخطاب في كل قطر وأوان، وقد جمعهم للاهتداء بمآثرهم، وللافتناء بآثارهم رجاء أن ينظم في سلكهم.

 وقد جاء الكتاب محققاً حيث عمد المحقق إلى استهلاله بمقدمة تحدث فيها عن التصوف وأصوله الإسلامية منتقلاً من ثم إلى التعريف بالمؤلف، كما عمد إلى تخريج الآيات وبعضاً من الأحاديث والأعلام الواردة بالكتاب على المصادر والكتب المطبوعة منها والمخطوطة كما قام بعزو الأقوال الواردة على لسان أصحاب التراجم إلى المصادر التي تناقلتها مع مقارنة هذه الأقوال في مصادرها بعضها البعض.

هو كتاب في التصوف ويختص بطبقات الصوفية والأولياء في كل قطر ليهتدي بهم المريد ويقتفي آثارهم ويهتدي بمآثرهم، وهو مرتب حسب الأحرف الأبجدية، وجاء الكتاب محققا زيادة في النفع وتعميقا للفائدة.  

ترك المسلمون تراثا فكريا شامخا. لم يقف عند فن من فنون المعرفة بل سبر أغوار المعارف والآداب والعلوم.

  ومن ضروب فن التأليف عندهم، استنباطهم فن تراجم الرجال وجعلهم طبقات وذلك بفضل علم الحديث الشريف، ثم تطور هذا الضرب وأخذ شكله الخاص به وكانت طبقات النحاة والنحويين وطبقات الشعراء وطبقات المفسرين وطبقات الفقهاء، والفقهاء على مذاهبهم المعروفة وطبقات الحفاظ وطبقات القراء . . 

كتاب في تراجم مشايخ الصوفية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري حتى أواخر القرن الثامن الهجري، ابتدأه بإبراهيم بن أدهم (ت 161 هـ)، وختمه بمعاصره شهاب القونوي.

 ويضم الكتاب 230 ترجمة رئيسية، فضلاً عن التراجم الفرعية، وأتبعه بذيل في تراجم من اشتهر بكنيته منهم.

 ويعمد ابن الملقن إلى ذكر صفات الأولياء، وشمائلهم، وما تنوقل عنهم من قصص وأخبار، وما يدل على طريقة كل منهم وحاله وعلمه.
 

طبقات الأولياء

التراجم والأعلام

طبقات الأولياء من التراجم والأعلام 

طبقات الأولياء 

نبذة عن الكتاب :

 ترك المسلمون تراثا فكريا شامخا. لم يقف عند فن من فنون المعرفة بل سبر أغوار المعارف والآداب والعلوم.
  ومن ضروب فن التأليف عندهم، استنباطهم فن تراجم الرجال وجعلهم طبقات وذلك بفضل علم الحديث الشريف، ثم تطور هذا الضرب وأخذ شكله الخاص به وكانت طبقات النحاة والنحويين وطبقات الشعراء وطبقات المفسرين وطبقات الفقهاء، والفقهاء على مذاهبهم المعروفة وطبقات الحفاظ وطبقات القراء . . الخ
ولم تقف العبقرية العربية في مجال التأليف في فن الطبقات عند البشر بل تعدت ذلك إلى التأليف في طبقات الحيوان . . 
ومما يؤسف له أن كتب الطبقات المطبوعة لا تتعدى الأصابع العشرة عدا وما زال الكثير منها راقدا في قماطر خزائن الدنيا- شرقا وغربا- يحن إلى البعث والنشور . .هذا بالنسبة إلى كتب الطبقات عامة أما بالنسبة إلى كتب الطبقات الصوفية والزهاد فيمكن حصر ما طبع منها بما يأتي :
1- طبقات الصوفية – لأبي عبد الرحمن السلمي
2- الرسالة القشيرية- عبد الكريم القشيري
3- الكواكب الدرية – للمناري- وطبع الجزء الأول منه فقط
4- طبقات الشعراني
5- التشوق إلى معرفة رجال التصوف – طبع بالمغرب- الرباط
والعرب اليوم- على الرغم مما يحيط بهم من كوارث ومحن- على أبواب نهضة فكرية شاملة ومن مقومات هذه النهضة المباركة حرث التراث العربي وبعث كنوزه إلى عالم النور بكافة مناحيه ومختلف آفاقه ومن هذه الكنوز الفكرية آثار عالم مفن. ملأ القرن التاسع ذكرا وثناء وكان ثالث ثلاثة في علوم الشريعة الإسلامية الغراء. ذلكم هو انب الملقن !!!
فمن هو إذن ابن الملقن ؟!
هو : عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين، أبو حفص بن أبي الحسن الأنصاري، الوادآشي، التكروري المصري الشافعي كان أصل أبيه أندلسيا من (وادي آش ) 
ووادي آش : 
هي مدينة الإشات بالأندلس، من كورة البيرة، وهي بالفتح والشين المخففة وربما مدت همزته (1).
ثم تحول ( والد المترجم ) إلى التكرور، واقرأ أهلها القراءات، وتميز في العربية وحصل مالا كثيرا ثم قدم القاهرة.
والتـكـرور :
وتكتب تكرور بلا ألف التعريف، براءين مهملتين، بلاد تنتسب إلى قبيل من السودان في أقصى جنوب المغرب أهلها أشبه الناس بالزنوج (2)
ويبدو أن نور الدين علي والد ابن الملقن، كان من العلماء الأفذاذ، حتى كان يعرف بالنحوي، وبالرغم من هذا لم تنصفه كتب التاريخ والتراجم بشيء من الذكر وكل الذي يعرف من أمره، أنه ارتحل عن بلده- وادي آش- في الأندلس إلى تكرور أو إلى بلاد التورك كما ضبطها سيادة الأستاذ عبد الهادي التازي، على رواية ابن العماد الحنبلي (3) . . وأقرأ أهلها القرآن- كما مر- ثم قدم القاهرة وأخذ عنه أجله العلماء أظهرهم جمال الدين الأستوي (4) . . وفي بغية الوعاة لمح إلى معالم حياة هذا الرجل وفيه « قال ابن حجر كان أبو الحسن هذا عالما بالنحو وأصله من الأندلس رحل منها إلى التكرور . . »
وفي الكتاب إشارة إلى وفاته وذلك في سنة أربع وعشرين وسبعمائة 724 هـ.
وفي المظان التي ترجمت لابن الملقن، تصريح بوفاته وجعلها في حدود سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة لأن ولده سراج الدين كان له من العمر سنة واحدة عند وفاة أبيه وكانت ولادته ( سراج الدين) في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة (5)
ولادتــــه :
ولد سراج الدين، عمر بن علي في القاهرة في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة في ثاني عشرية، على رواية السخاوي (5) وفي يوم السبت رابع عشري ربيع الأول على رواية ابن العماد الحنبلي(6)
وتوفى والده وله من العمر عام واحد. فأوصى به إلى الشيخ شرف الدين عيسى المغربي الملقن لكتاب الله. بالجامع الطولوني وكان صالحا فتزوج المغربي بأم سراج الدين ومن هنا لحقه لقب (ابن الملقن).
ويذكر السخاوي عنه أنه كان من هذا اللقب وكان يكتب ابن النحوي وبها اشتهر في بلاد اليمن. نشأ أبو حفص في كنف زوج أمه ووحيه فحفظ القرآن الكريم والعمده في الفقه وأراد الشيخ المغربي أن يشغله عن المذهب المالكي إلا أن بعض أولاد ابن جماعة أشار عليه إلا أن يقرأ المنهاج في الفروع الشافعية وأسمعه على الحافظين ابن سيد الناس وقطب الدين الحلبي.
شيــوخـه :
أخذ ابن الملقن علمه على أجله أشياخ عصره ومصره ونذكر منهم :
1- تقي الدين السبكي علي بن عبد الكافي المتوفى سنة 756 هـ
2- كمال الدين أحمد بن عمر المدلجي النشائي- المتوفى سنة 757 هـ
3- العز بن جماعة – عبد العزيز بن محمد الحموي الأصل المصري قاضي القضاة المتوفى سنة 767هـ
وأخذ العربية وعلومها على :
4- أثير الدين أبي حيان النحوي الأندلسي المتوفى سنة 745 هـ.
5- ابن هشام جمال الدين الأنصاري المتوفى 761 هـ.
6- ابن الصائغ الزمردي محمد بن عبد الرحمن شمس الدين المتوفى سنة 776 هـ
وأخذ القراءات على :
7- برهان الدين الرشيدي
وسمع الشريف على الحفاظ :
8- سراج الدين محمد بن محمد بن عبد الكاتب.
9- أبي الفتح ابن سيد الناس
10- القطب الحلبي
11- العلاء الحلبي
12- زين الدين أبي بكر الدجي
ولم يقنع ابن الملقن بالأخذ على هذه الجمهرة من العلماء بل شد الرحال إلى الشام في سنة سبعين وسبعمائة(7) فسمع بها من متأخري أصحاب الفخر بن البخاري وبرع وأفتى ودرس وأثنى عليه الأئمة ووصف بالحافظ ونوه بذكره القاضي تاج الدين السبكي وكتب له تقريظا على شرحه للمنهاج وقرأ في بيت المقدس على العلائي ( جامع التحصيل في رواة المراسيل) له وأم البيت الحرام حاجا في سنة إحدى وستين وسبعمائة.
واشتغل ابن الملقن في القضاء وامتحن بسبب ذلك وكان هذا الامتحان في سنة ثمانين وسبعمائة ثم لزم داره واكب على التأليف والتصنيف (8).
ويذكر المؤرخون أن ابن الملقن كان يمتلك مكتبة عظيمة قال فيها السخاوي « ما لا يدخل تحت الحصر منها ما هو ملكه ومنها ما هون من كائنة الشيخ سراج الدين ابن الملقن وكان ينوب في الحكم وذلك في حوادث سنة 780 هـ وفيه تفصيل بسبب اعتزاله القضاء.
وذكر المرحوم الدكتور محمد أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العربي (م 20 ص 144) أن ابن الملقن تولى قضاء دمشق وهم سهو ولعله اعتمد قول بروكلمان الذيل ( 2/ 108) الذي أخذ بهذا الرأي.
ومما يدل على سعة علم هذا الرجل كثرة تصانيفه في كل فن من فنون المعرفة. وذكر السخاوي، أنه على إجازة بخط ابن الملقن كتبها وهو بمكة المكرمة في ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبعمائة تجاه الكعبة قال فيها «أم مروياته الكتب السنة ومسند الشافعي وأحمد والدرامي وصحيح ابن حبان وسنن الدارقطني والبيهقي والسيرة تهذيب ابن هشام حتى أن كثيرا من العلماء يرحل إليه للإجازة ومنهم قاضي القضاة في دمشق نجم الدين عمر بن حجي بن أحمد الإمام السعدي الحباني المولولد سنة 767 هـ والمقتول في سنة 830هـ بدمشق (9)
أوقاف المدارس لاسيما الفاضلية 
وقد احترقت هذه المكتبة النفيسة مع أكثر مسوداته في أواخر عمره ففقد أكثرها وتغير حاله بعدها، وكان قبل احتراقها مستقيم الذهن، وربما كان وقع هذه الكارثة عظيما بحيث أن ولده نور الدين، حجبه عن الناس حتى مات.
ومما يذكره السخاوي أن ولده نور الدين هذا أنشده ببيتين مداعبا له وهما :
                               لا يزعجك يا سراج الـدين
                                           إن لعبـت بكتبك السن النيـران
                              إله قــد فربتهــا فتقـلبـــت
                                           والنـار مسـرعة إلى القربــان
 هذا وكانت وفاته في ليلة الجمعة سادس عشر من ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة ودفن على أبيه بحوض سعيد السعداء في القاهرة- خارج باب النصر في حوش الصوفية (10)
أقوال العلماء فيـه :
ذكر السخاوي شيئا من سمعته وخلقه فقال .. أنه كان مديد القامة حسن الصورة يحب المزاح والمداعية مع القامة حسن الصورة يحب المزاح والمداعبة مع ملازمة الاشتغال والكتابة حسن المحاضرة جميل الأخلاق كثير الإنصاف شديد القيام مع أصحابه موسعا عليه في الدنيا . . وقد رأيت أن أتقل جملة من أقوال العلماء في هذا العالم الجليل لإعطاء صورة له عند أكابر علماء عصره.
1- قال قاضي صفد (العثماني) في طبقات الفقهاء فيه . . أحد مشايخ الإسلام صاحب المصنفات التي ما فتح على غيره بمثلها في هذه الأوقات (11)
2- وذكره الشيخ الغماري بقوله .. الشيخ الإمام، علم الأعلام، فخر الأقام، أحد مشايخ الإسلام، علامة العصر، بغية المصنفين، علم المفيدين والمدرسين، سيف المناظرين، مفتي المسلمين»
3- أستاذه البهان الحلبي قال فيه .. أنه كان فريد وقته في التصنيف وعبارته فيها جلبة جيدة وغرائبه كثيرة وشكالته حسنة »
4- أحدهم نقلا عن السخاوي قال .. وهؤلاء الثلاثة، العراقي والبلغيثي وابن الملقن كانوا أعجوبة هذا العصر على رأس القرن ..»
5- المقربزي في عقوده قال .. أنه كان من أعذب الناس ألفاظا. وأحسنهم خلقا وأعظمهم محاضرة صحبته سنين وأخذت كثيرا من مروياته ومصنفاته ..»
6- حافظ دمشق ابن ناصر الدين وصفه بـ (الحفظ والإتقان)
7- ابن هداية في طبقاته قال . . كان من أفقه زمانه- كذا- وأفضل أقرانه وورعا زاهدا شهيرا بإخراج الأحاديث وتصحيحها وجرح الرواة وتعديلهم .. )
آثـــاره :
ترك ابن الملقن آثارا كثيرة في شتى ضروب المعرفة كتب في الفقه والنحو والحديث والتاريخ والطبقات والتفسير والسيرة وغيرها حتى ذكر أكثر مترجميه أن له ثلاثمائة مصنف ما بين كبير وصغير وقد حاولت أن أذكر هنا مؤلفاته الموجودة في خزائن الكتب والتي ذكرها السخاوي وحاجي خليفة وبروكمان وفهارس المخطوطات.
1- شرح زوائد مسلم على البخاري في الحديث
منه نسخة مخطوطة في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد برقم (3012-3014) وهو المجلدات الخامس والسادس والسابع.
2- خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي-
المجلد الثاني أوله باب الوصايا والنسخة قديمة الخط ولعلها بخط المؤلف وهي في مكتبة الأوقاف العامة برقم (3788) والكتاب في الفقه الشافعي والجزء الأول منه في المكتبة الأزهرية ينتهي إلى باب (الفرائض) وهو برقم (480) 3274 في 216 ورقة.
3- العقد المذهب في طبقات حملة المذهب
في طبقات الشافعية مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم 579 تاريخ وهو في 272 
ورقة ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة برقم 739 وأخرى برقم 1139 مصورة عن نسخة مكتبة مولانا خليل الله المدراسي بحيدر آباد وأخرى في المعهد برقم 124 صفحة. كتبت سنة 794 هـ وأخرى في ليدن واستانبول وشيخ الإسلام في المدينة كما نقل بروكلمان- الذيل 2/ 109 وأكسفورد وبرلين برقم 10039 ويضم 1700 ترجمة.
4- الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والأماكن واللغات.
اختصر فيه كتابة نهاية المحتاج إلى ما يستدرك على المنهاج لمحي الدين النووي وسمه ثلاثة أقسام :     
القسم الأول- تناول فيه لغاته العربية والمصرية 
القسم الثاني- الألفاظ المولدة
القسم الثالث- المقصور والممدود
ثم عرض للمجموع والفرد وعدد لغات اللفظة والأسماء المشتركة والمترادفة ثم أسماء الأماكن وتحقيقها وذكر أنه فرغ من تآليفه في سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة 743 هـ منه نسخة ناقصة الآخر كتبت سنة 794 هـ بخط المؤلف في مكتبة الإسكندرية- برقم 2294ب/ ف/ 277-278 ومنه مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 38 وتقع في 180 ورقة.
5- إكمال التهذيب- في تراجم الرجال
منه نسخة كتبت في القرن التاسع في 331 ورقة في مكتبة فلييح علي برقم 191 ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 59 وهو آخر الجزء الخامس.
6- ايضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب والألفاظ والكتى والألقاب الواقعة في تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج.
منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم 1746 في 10 ورقات ومنها مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 74.
7- نزهة النظار في قضاة الأمصار.
والكتاب في طبقات القضاة وصل فيه المؤلف إلى سنة 780 هـ وأورد في آخره منظومات في أسماء القضاة منه نسخ في مكتبة طلعت والنجورية برقم 2256 ومعهد المخطوطات- فوتوغراف- برقم 550 في 4 ورقة ومنه مختصر في لمانية الشرقية- كونه- برقم 1532 كما ذكر بروكلمان 2/109 الذيل. أخبار قضاة مصر.
8- شرح الأربعين حديثا للنووي.
- الأشباه والنظائر في الفروع- في الفقه الشافعي، ذكره بروكلمان الذيل 2/110 ومنه نسخة في تركيا (العمرية) برقم 90.
9- الإشراف على أطراف الكتب- في الحديث 
10- شرح الألفية لابن مالك في النحو
11- تاريخ ابن الملقن- وهو في تاريخ الدولة التركية.
12- التذكرة في فروع الشافعية جمعها لولده ورتبها على فصول أوله « الحمد لله على توالي الأنعام..» منه نسخة في اسطانبول.
ورامبور مع شرح لمحمد المنجوي بروكلمان- الذيل 2/ 109.
13- تلخيص الوقوف على الموقوف.
14- الكفاية في شرح التنبه في فروع الشافعية- للشيرازي
15- شواهد التوضيح- في شرح الجامع الصحيح للبخاري
قال حاجي خليفة « وهو شرح كبير في نحو عشرين مجلدا أوله .. ربنا آتنا من لدنك رحمة- الآية الحمد لله على توالي أنعامه ..»
مجلة المجتمع العلمي العربي (12/ 474) بحث لمحمد راغب الطباخ ومنه نسخة في أربعة مجلدات في المدرسة العثمانية- حلب- كتبها الحافظ إبراهيم بن محمد سيد البرهان الحلبي المتوفى سنة 841 هـ المجلد الأول كتب سنة 785 والثاني 786 وعليه خط المؤلف.
16- جمع الجوامع في الفروع –
قال حاجي خليفة .. وهو قريب من مائة مجلدا جمع فيه بين الكلام للرافعي في شرحيه ومحرره والنووي في شرحه للمهذب ومنهاجه وروضته وابن الرفعة في كتابته والقمولي بحره وجواهره وغير ذلك..أهـ
17- حدائق الحقائق في الحديث- ثم اختصره وسماه الرائق
18- في الخصائص النبوية- منه نسخة في القاهرة- بروكلمان- الذيل 2/ 109.
19- دلائل النبوة- للبيهقي المتوفى سنة 458 هـ- اختصره ابن الملقن.
20- ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه قال حاجي خليفة .. وشرح الشيخ سراج الدين .. روائد الخمسة.
غير الصحيحين وأبي داود والترمذي والنسائي في ثمان مجلدات ...»
21- مختصر صحيح ابن حبان- في الحديث 
22- الذيل على طبقات القراء للذاتي المتوفى سنة 444 هـ
23- عفور الكمام (الكلام) في متعلقات الحمام- قال حاجي خليفة : «جزء لطيف مشتمل على جمل من الفوائد»
24- الإعلام في شرح عمدة الأحكام عن سيد الأنام لتقي الدين المقدسي الحنبلي المتوفى سنة 600 هـ
قال فيه حاجي خليفة .. وهو من أحسن وصفاته
وأشار بروكلمان في 2/ 113 ذيل نسخة منه في القاهرة 
25- شرح مختصر التبريزي- لأبي بكر الشاتي المتوفى سنة 507 هـ
26- شرح مختصر التبريزي- أمين الدين المتوفي سنة 621 هـ ومنه نسخة في القاهرة بروكلمان 2/ 132.
27- شرح (اعتراض) على المستدرك للحاكم اليشابوري المتوفى سنة 45 هـ وربما اسمه النكث اللطاف في بيان الأحاديث الإضعاف. في مسند الحكم- منه نسخة في مكتبة يحيى باشا، الموصل برقم 112 ناقصة الآخر.
28- مختصر مسند الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 هـ.
29- المعنى في تلخيص كتاب ابن بدر- في خولة ليس بصح شيء في هذا الباب
30- المقنع- في علم الحديث- ثم اختصره بكتابة (التذكرة) ووصل فيه من الأنواع إلى ثمانين نوعا فحفظت ورجزت ثم شرحه شرحا صغيرا.
أوله ... أحمد الله على تصحيح الأعمال ...»
31- أرشاد البنيه إلى تصحيح البنيه- لأبي اسحق الشيرازي منه نسخة في القاهرة- بروكلمان 2/113.
32- التأديب في مختصر التدريب في الفقه
33- ترجمان شعب الإيمان- والمختصر منه نسخة ذكرها بروكلمان 2/ 110 الذيل.
34- شرح الحاوي الصغير للقزويني منه نسخة في القاهرة. وأجزاؤه الأول والثاني والثالث في المكتبة العمرية- تركيا- الأرقام (329، 330، 331).
35- طبقات المحدثين
36- عدد الفرق
37- نزهة العارفين من تواريخ المتقدمين
38- هادي النبه إلى تدريس التنبه
ذكره صاحب ايضاح المكنون ومنه نسخة مخطوطة في مكتبة المسجد الأقصى- رد الله غريته- برقم 39 في مجلد ضخم كتبت سنة 838 وكشف الظنون ومجلة المجمع العلمي 20/444 مبحث للمرحوم الدكتور طلس.
39- غاية السول بخصائص الرسول- منه نسخة في مكتبة عثمان الكردي- تركيا- برقم 328.
40- مفتاح المنظوم- منه نسخة في مكتبة عثمان الكردي تركية.
41- المنتقى في الأحكام- لابن تيمية- شرحه ابن الملقن ولم يثمه بل كتب قطعة منه
42- المنتقى في مختصر الخلاصة- في تخريج أحاديث الشرح الكبير للرافعي.
43- تخريج أحاديث منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل. لابن الحاجب المتوفي سنة 646هـ.
44- شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول- لناصر الدين البيضاوي المتوفى سنة 685 هـ.
45- تخريج أحاديث المهذب في الفروع للشيرازي المتوفى سنة 476 هـ.
46- الفاسك لأم المناسك 
47- البدر المنبر في تخريج أحاديث الشرح الكبير. في سبع مجلدات ثم اختصره في مجلد وسماه (الخلاصة) ثم انتقاه في جزء وسماه (المنتقى) ومنه نسخة في دمشق وأخرى في الآصفية بروكلمان الذيل 2/110.
48- تذكرة الأخبار بما في الوسيط من الأخيار- وهو في مجلد والوسيط للإمام أبي حامد الغزالي.
49- التذكرة في علوم الحديث- منه نسخة في القاهرة- ذكرها بروكلمان 2/113 وأخرى ضمن مجموع – برقم (47) في فلسطين- ذكرها الدكتور محمد أسعد طلس مجلة المجمع العربي 20/446.
50- البلغة على ترتيب المنهاج- ذكر بروكلمان 2/110- الذيل أن له نسخة في دمشق.
51- حدائق الأولياء- منه نسخة في برلين- بروكلمان 2/ 110 الذيل
52- تصحيح الحاوي- منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (61) 987
53- عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج- (العجالة في الفروع الشافعية)
منه نسخ في :
1) مكتبة الأوقاف العامة في بغداد- رقم 3875
2) المكتبة الأزهرية مرقم (34) 2- 9 في 268 ورقة بخط محمد بن محمد المشهور بالبطالة كتبه سنة 842 هـ.
3) مكتبة الحجبات – الموصل برقم 181.
4) مكتبة الملازكر- الموصل- النصف الأول برقم 170 والجزء الرابع برقم 171 وأخرى في مجلد برقم 181.
5) مكتبة أبي شيت- برقم 134 وأخرى برقم 135.
6) الأصفة- الهند ذكرها- بروكلمان الذيل 2/ 110.
54- الكلام على سنة الجمعة قبلها وما بعدها- مطبوع في الهند ومنه نسخة ضمت مجموعة سنة 1314 هـ ذكرها سركيس 1/252 في معجمه. ومنه نسخة مخطوطة في (رامبور) بروكلمان الذيل 2/110
وهذه الآثار ذكرها السخاوي وصفحة (101-102 ج6) نقلا عن ابن الملقن وأشار إلى بعضها السيوطي وابن العماد الحنبلي والشوكاني وإسماعيل باشا البغدادي وحاجي خليفة.
55- طبقات الأولياء ومناقب الأصفياء
عرفنا من هذا الأثر النسخ الآتي وصفها والتي هدانا إليها البحث وهي :
أ) نسخة في الأصفية- ورقمها 308 كما ورد ذكرها في فهرس مخطوطات الأصفية القيم الثاني
وتذكرة النوادر صفحة 104 وذكرها بروكلمان 1/ 776 والذيل 2/469 باسم «طبقات الصوفية» وفي معهد المخطوطات العربية المصورة التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة مخطوط مصور برقم 1129 وإليك وصفه كما ورد في فهرس المخطوطات المصورة التاريخ، القسم الثالث الجزء الثاني للمرحوم الأستاذ فؤاد سيد ما نصه :
«طبقات الصوفية»
لمؤلف من القرن الثامن، لم يعلم اسم الكتاب ولا اسم المؤلف لضياع أربعة كراريس من أول نسخة مكتوبة في سنة 787 هـ. والكتاب مرتب على الحروف الأبجدية وأول الموجود منه في أثناء ترجمة «بشر الحافي» وبآخره ذيل للكتاب ثم ذيل آخر بقلم واضح جلي جيد كتب سنة 787 هـ في 324 ورقة ومسطرته 15 سطرا (9 x13 سم) (الأصفية- بحيدر آباد- تراجم 3153) أهـ
وأكبر الظن أن هذه النسخة هي نسخة المؤلف لكتاب طبقات الأولياء ولم نتمكن من الوقوف عليها حيث أننا طلبنا تصوير هذه المخطوطة منه عام 1967 م وإلى الآن لم نتسلم ردا ..»
وإن كانت هذه النسخة تنقص ما يقرب من عشرين ورقة وفيها ما ينيف على أكثر من ثلاثين ترجمة.
ب) نسخة من خزانة المرحوم الدكتور محمد أسعد طلس
ذكر في الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف الصفحة (228) ولم نتمكن من الوقوف عليها عند زيارتنا لديار الشام في عام 1968م- عام نكسة العرب.
ج) نسخة المكتبة الظاهرية
وهي برقم 4407 عام وقد اكتشفها العالم المرحوم الدكتور يوسف العض المتوفى سنة 1967م، ذلك عندما صنع فهرسا للتاريخ للظاهرية حيث استدل عليها في عبارة وردت في كتاب أبجد العلوم لصديق حسن خان الصفحة 156 (ترجمة أحمد بن أبي الحواري) وفيها كلام لابن الملقن ومنه عرف أن النسخة المحفوظة في الظاهرية هي طبقات الأولياء.
وصفهـــا :
تقع النسخة في 43 ورقة
مقياسها 20 x 12 سم
في كل صحيفة ثلاثة وعشرون سطرا
خطها دقيق جدا وجيد وقلمها أشبه بالفارسي على الورقة الأولى منها التملكات التالية :
تملك باسم : عبد الله الرفاعي خطاط
تملك باسم : الشيخ حسن القادري
وآخر باسم : الفقير ... محمد ... العمري والنسخة كتبت في حدود سنة 1104 هـ وفيها هذا البيت من الشعر :
                            غريب فــي الضيـافـات
                                            كنون الجمـع في الإضـافات
 وفي الورقة الثانية كلام للشيخ ميمون بن محمد المكحولي في مسألة الروح في صحيفة واحدة
وفي الصحيفة الثانية من الورقة الثانية كلام بالتركية عن الشيخ محيي الدين ابن عربي وفي أعلاها العبارة التالية .. مرحوم ومغفور له هبة الله أفتدي حضر تلد بك خط أس تقلد بدر» أهـ. وتبدأ النسخة بترجمة (إبراهيم بن أدهم)
وأولها .. الحمد لله على رفع الإعلام لمن شاء من الأعيان وعلى بيان الطريق لأهل التحقيق ..)
وآخرها.. هذا آخر ما من الله تعالى به ويسره من جمع طبقات هؤلاء السادة والحمد لله تعالى وحده أولا وآخرها ..)
وينتهي بترجمة (الشيخ علي بن إدريس) والنسخة تفضل بها على مصوره على الورق أكثر إلا أن نقصانها يسد نقصان نسخة الأم. وقد جعلت من هذه النسخة عضدا وعونا لنسختين الأم والنسخة تفضل بها على مصوره على الورق- الفوتستات- الأخ الشيخ أبو بكر زهير شاريش الدمشقي الحنبلي مدير دار المكتب الإسلامي للطباعة والنشر فجزاه الله خيرا عن العلم وأجعله.
د) نسخة مكتبة الأوقاف العامة ببغداد- وجعلها نسختي (الأم) لكمالها وتمام تراجمها وجودة خطها وقدمها.
وصفهــا :
تقع النسخة في مائة ورقة
مقياسه�



سنة النشر : 1944م / 1363هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة طبقات الأولياء

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل طبقات الأولياء
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن - Ibn al Malqan

كتب عمر  الأنصاري الشافعي ابن الملقن هو الإمام عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله، سراج الدين أبو حفص الأنصاري الوادي آشي الأندلسي التكروروي المصري الشافعي، ويعرف بابن النحوي، لأن اباه كان نحويا، يعد من أكابر علماء الحديث والتاريخ والفقه.[1] ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حدائق الأولياء الجزء الأول ❝ ❞ طبقات الأولياء ❝ ❞ المقنع في علوم الحديث ❝ ❞ البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير ❝ ❞ الأشباه والنظائر (ت: الخضيري) ❝ ❞ حدائق الأولياء الجزء الثاني ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة علوم القرءان ❝ ❞ دار فواز للنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن
الناشر:
مكتبة الخانجي
كتب مكتبة الخانجي قرن وربع القرن هو عمر مكتبة الخانجى بالقاهرة، منذ أسسها محمد أمين الخانجى عام ١٨٨٥م، وتوارث العمل فيها أفراد الأسرة جيلاً بعد جيل. ترجع قصة إنشاء الدار كما يرويها مالكها السيد محمد الخانجى إلى جده محمد أمين أفندى الخانجى وهو حلبى المنشأ. أثناء طفولة الجد فى حلب وجد الناس هناك يوقدون «الكانون» بأوراق الكتب وجزء منها كان مخطوطات فبدأ يجمع هذه المخطوطات ورأى نفسه مغرماً بحيازتها وقراءتها، وانتهى به الأمر إلى أن أصبح خبيرا بالمخطوطات فانتقل إلى القاهرة فى العشرين من عمره وعمل بها وتعلمها على يد الجيل الموجود فى ذلك الوقت الإمام محمد عبده والإمام رشيد رضا وأنشأ مكتبة الخانجى، وبدأ فى طباعة الكتب المهمة وأول كتاب طبعه «الصناعتين» حيث طبعه فى الأستانة ونجح نجاحاً كبيراً وكانت مكتبته قلعة يأتيها العلماء فى هذا الوقت، وكان يتجول فى كل المناطق لجمع المخطوطات، فزار نجف، وكربلاء، وغزة، والقدس، ولنا أن نتخيل صعوبة مواصلات ذلك الزمان، وما كان يتكبده من مشقة شديدة للغاية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الكافي في العروض والقوافي ❝ ❞ الكتاب (كتاب سيبويه) ❝ ❞ الأساليب الإنشائية في النحو العربي ❝ ❞ العيون الغامزة على خبايا الرامزة ❝ ❞ دولة الإسلام في الأندلس ❝ ❞ البيان والتبيين المجلد الثانى ❝ ❞ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ❝ ❞ طبقات الأولياء ❝ ❞ دلائل الإعجاز ❝ ❞ سيكولوجية البغاء ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمود شاكر ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ سيبويه ❝ ❞ محمد بن سعد بن مَنِيع ❝ ❞ محمد عبد الله عنان ❝ ❞ أبي عثمان عمرو بن الجاحظ ❝ ❞ الأصمعي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ عبد السلام هارون ❝ ❞ محمد بن سعد بن منيع الزهري ❝ ❞ الخطيب التبريزي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ❝ ❞ بدر الدين الزركشي ❝ ❞ أبو حيان الأندلسي ❝ ❞ لسان الدين ابن الخطيب ❝ ❞ محمود محمد شاكر ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ عبد الباقي بن عبد الله بن المحسن التنوخي أبو يعلى ❝ ❞ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن ❝ ❞ محمود محمد شاكر أبو فهر ❝ ❞ عبد الصبور شاهين ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي ❝ ❞ الحسين بن أحمد بن خالويه ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الدماميني ❝ ❞ أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي ❝ ❞ هوميروس ❝ ❞ همام بن منبه ❝ ❞ ابن أبي حاتم الرازي أبو زرعة الرازي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي أبو القاسم ❝ ❞ محمد المرزوقى ❝ ❞ محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن ❝ ❞ ابن الخباز النحوي الموصلي يوسف بن محمد بن مسعود السرمري ❝ ❞ هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسني العلوي أبو السعادات ابن الشجري ❝ ❞ أبو بكر الزبيدي ❝ ❞ مهلب بن حسن بن بركات بن على المهلبي مهذب الدين ❝ ❞ أبو بكر محمد الكلابادي ❝ ❞ أبو الفرج قدامة بن جعفر ❝ ❞ زينب محمود الخضيري ❝ ❞ الحسين بن علي النمري أبو عبد الله ❝ ❞ أحمد عبدالمجيد هريدي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن حارث بن اسد الخشنى ❝ ❞ علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري صدر الدين ❝ ❞ محمد بن سليمان البلخى المقدسي الحنفي ابن النقيب ❝ ❞ أحمد بن يوسف بن الكاتب ابن الداية ❝ ❞ نجيب اسحاق عبدالله محمد ❝ ❞ عبد القادر بن عمر البغدادي ❝ ❞ يوسف هوروفتس ❝ ❞ أحمد الرشيدي ❝ ❞ جيهان رفعت فوزي ❝ ❞ السيد الشرقاوي ❝ ❞ صلاح الدين أبو سعيد العلائي ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الخانجي