❞ كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝  ⏤ الطاهر أحمد الزاوي

❞ كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ ⏤ الطاهر أحمد الزاوي

كانت طرابلس الغرب العثمانية إيالةً بين عامي (1551–1864) وولايةً بين عامي (1864–1912) تابعةً للدولة العثمانية، بعد أن أخدتها من أيدي فرسان الإسبتارية في عام 1551 حتى الاحتلال الإيطالي عام 1911، وقد أجمع المؤرخون في ليبيا على تسمية هذه الفترة بتاريخ ليبيا الحديث .

شملت الولاية معظم مساحة ليبيا الحالية، وسميت بطرابلس الغرب كون طرابلس عاصمة الإيالة وتمييزاً لها عن إيالة أخرى وهي طرابلس الشام، حيث أن الاسم العثماني "طرابلس الغرب" يعني حرفيا "طرابلس في الغرب" لأن الدولة لديها بالفعل طرابلس أخرى في الشرق.

حدتها إيالة مصر من الشرق وإيالة تونس من الغرب.

بحلول بداية القرن السادس عشر، كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة. احتلت مملكة إسبانيا طرابلس عام 1510، لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة على الميناء أكثر من اهتمامهم بإدارة المدينة. في عام 1530، تنازل شارلكان ملك إسبانيا عن مدينة طرابلس إلى جانب مالطا وغودش، لفرسان الإسبتارية كتعويض عن طردهم الأخير من جزيرة رودس على يد العثمانيين.

بانشغال البحارة العثمانيين وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي في محاربة الإسبان في المغربين الأوسط والأقصى، لفترة طويلة من الوقت، تمكن فرسان مالطة من الاستمرار في سيطرتهم على طرابلس، واستمر الحال حتى وفاة بربروس وعُيين درغوث رئيس في منصب قبطان الأساطيل العثمانية. وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفةً للمسلمين، وضع سنان باشا ودرغوث رئيس خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان الإسبتارية وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق بقيادة والي مصر سنان باشا وهجوم بحري يقوم به درغوث باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس 1551.

العهد العثماني الأول

إيالة طرابلس الغرب عام 1609
دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته بالعهد العثماني الأول وأُسندت السلطة الإدارية في طرابلس إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان في القسطنطينية، وزود السلطان الباشا بسلك الإنكشارية، والذي قُسِّم بدوره إلى عدد من المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي، وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة في طرابلس الغرب العثمانية.

وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم المغرب الأدنى: طرابلس الغرب وبرقة وفزان، وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان، ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية، ودخول الدولة العثمانية عدة حروب في آن واحد، وأصبحت حكومة الدولة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف. وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة (1672 - 1711) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على طرابلس الغرب، ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.

وقد انتهى العهد العثماني الأول سنة 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية طرابلس.


هذا الكتاب هو وثيقة من أهم وأصح الوثائق التي كتبت في الجهاد الطرابلسي، وفيه الكثير من الحقائق التي لا يرقى إليها شك، لأنه يستند إلى المشاهدة، والرواية عن الزعماء الذين تولوا رياسة حكومات المجاهدين، وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان من مفاوضات ومعاهدات، مكاتبات في صميم القضية عن الذين باشروا الحرب رؤساء وجنودًا، وقد أحصى المؤلف في هذا الكتاب من الوقائع والملابسات الجهادية ما لم يكتبه غيره ولم يتح لغيره أن يصل إليه، فقد تتبعها من قصر بوكماش غربًا إلى ما وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر إلى غات وفزان، وذكر المؤلف أيضًا الكثير من جوانب الحروب الأهلية التي شغلت الكثير من المواطنين، عن القضية الأهم والأكبر، وذكر كذلك الكثير من الحقائق التي تحط من أقدار بعض المواطنين الخونة، وغير ذلك من التفاصيل التي يتفرد بها المؤلف والذي صرح باطلاعه الشديد على طرابلس وما دار فيها في هذه الفترة.
الطاهر أحمد الزاوي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

نبذة عن الكتاب:
جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

كانت طرابلس الغرب العثمانية إيالةً بين عامي (1551–1864) وولايةً بين عامي (1864–1912) تابعةً للدولة العثمانية، بعد أن أخدتها من أيدي فرسان الإسبتارية في عام 1551 حتى الاحتلال الإيطالي عام 1911، وقد أجمع المؤرخون في ليبيا على تسمية هذه الفترة بتاريخ ليبيا الحديث .

شملت الولاية معظم مساحة ليبيا الحالية، وسميت بطرابلس الغرب كون طرابلس عاصمة الإيالة وتمييزاً لها عن إيالة أخرى وهي طرابلس الشام، حيث أن الاسم العثماني "طرابلس الغرب" يعني حرفيا "طرابلس في الغرب" لأن الدولة لديها بالفعل طرابلس أخرى في الشرق.

حدتها إيالة مصر من الشرق وإيالة تونس من الغرب.

بحلول بداية القرن السادس عشر، كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة. احتلت مملكة إسبانيا طرابلس عام 1510، لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة على الميناء أكثر من اهتمامهم بإدارة المدينة. في عام 1530، تنازل شارلكان ملك إسبانيا عن مدينة طرابلس إلى جانب مالطا وغودش، لفرسان الإسبتارية كتعويض عن طردهم الأخير من جزيرة رودس على يد العثمانيين.

بانشغال البحارة العثمانيين وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي في محاربة الإسبان في المغربين الأوسط والأقصى، لفترة طويلة من الوقت، تمكن فرسان مالطة من الاستمرار في سيطرتهم على طرابلس، واستمر الحال حتى وفاة بربروس وعُيين درغوث رئيس في منصب قبطان الأساطيل العثمانية. وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفةً للمسلمين، وضع سنان باشا ودرغوث رئيس خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان الإسبتارية وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق بقيادة والي مصر سنان باشا وهجوم بحري يقوم به درغوث باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس 1551.

العهد العثماني الأول

إيالة طرابلس الغرب عام 1609
دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته بالعهد العثماني الأول وأُسندت السلطة الإدارية في طرابلس إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان في القسطنطينية، وزود السلطان الباشا بسلك الإنكشارية، والذي قُسِّم بدوره إلى عدد من المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي، وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة في طرابلس الغرب العثمانية.

وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم المغرب الأدنى: طرابلس الغرب وبرقة وفزان، وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان، ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية، ودخول الدولة العثمانية عدة حروب في آن واحد، وأصبحت حكومة الدولة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف. وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة (1672 - 1711) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على طرابلس الغرب، ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.

وقد انتهى العهد العثماني الأول سنة 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية طرابلس.


هذا الكتاب هو وثيقة من أهم وأصح الوثائق التي كتبت في الجهاد الطرابلسي، وفيه الكثير من الحقائق التي لا يرقى إليها شك، لأنه يستند إلى المشاهدة، والرواية عن الزعماء الذين تولوا رياسة حكومات المجاهدين، وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان من مفاوضات ومعاهدات، مكاتبات في صميم القضية عن الذين باشروا الحرب رؤساء وجنودًا، وقد أحصى المؤلف في هذا الكتاب من الوقائع والملابسات الجهادية ما لم يكتبه غيره ولم يتح لغيره أن يصل إليه، فقد تتبعها من قصر بوكماش غربًا إلى ما وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر إلى غات وفزان، وذكر المؤلف أيضًا الكثير من جوانب الحروب الأهلية التي شغلت الكثير من المواطنين، عن القضية الأهم والأكبر، وذكر كذلك الكثير من الحقائق التي تحط من أقدار بعض المواطنين الخونة، وغير ذلك من التفاصيل التي يتفرد بها المؤلف والذي صرح باطلاعه الشديد على طرابلس وما دار فيها في هذه الفترة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كانت طرابلس الغرب العثمانية إيالةً بين عامي (1551–1864) وولايةً بين عامي (1864–1912) تابعةً للدولة العثمانية، بعد أن أخدتها من أيدي فرسان الإسبتارية في عام 1551 حتى الاحتلال الإيطالي عام 1911، وقد أجمع المؤرخون في ليبيا على تسمية هذه الفترة بتاريخ ليبيا الحديث .

شملت الولاية معظم مساحة ليبيا الحالية، وسميت بطرابلس الغرب كون طرابلس عاصمة الإيالة وتمييزاً لها عن إيالة أخرى وهي طرابلس الشام، حيث أن الاسم العثماني "طرابلس الغرب" يعني حرفيا "طرابلس في الغرب" لأن الدولة لديها بالفعل طرابلس أخرى في الشرق.

حدتها إيالة مصر من الشرق وإيالة تونس من الغرب.

بحلول بداية القرن السادس عشر، كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة. احتلت مملكة إسبانيا طرابلس عام 1510، لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة على الميناء أكثر من اهتمامهم بإدارة المدينة. في عام 1530، تنازل شارلكان ملك إسبانيا عن مدينة طرابلس إلى جانب مالطا وغودش، لفرسان الإسبتارية كتعويض عن طردهم الأخير من جزيرة رودس على يد العثمانيين.

بانشغال البحارة العثمانيين وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي في محاربة الإسبان في المغربين الأوسط والأقصى، لفترة طويلة من الوقت، تمكن فرسان مالطة من الاستمرار في سيطرتهم على طرابلس، واستمر الحال حتى وفاة بربروس وعُيين درغوث رئيس في منصب قبطان الأساطيل العثمانية. وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفةً للمسلمين، وضع سنان باشا ودرغوث رئيس خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان الإسبتارية وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق بقيادة والي مصر سنان باشا وهجوم بحري يقوم به درغوث باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس 1551.

العهد العثماني الأول

إيالة طرابلس الغرب عام 1609
دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته بالعهد العثماني الأول وأُسندت السلطة الإدارية في طرابلس إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان في القسطنطينية، وزود السلطان الباشا بسلك الإنكشارية، والذي قُسِّم بدوره إلى عدد من المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي، وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة في طرابلس الغرب العثمانية.

وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم المغرب الأدنى: طرابلس الغرب وبرقة وفزان، وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان، ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية، ودخول الدولة العثمانية عدة حروب في آن واحد، وأصبحت حكومة الدولة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف. وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة (1672 - 1711) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على طرابلس الغرب، ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.

وقد انتهى العهد العثماني الأول سنة 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية طرابلس.


 هذا الكتاب هو وثيقة من أهم وأصح الوثائق التي كتبت في الجهاد الطرابلسي، وفيه الكثير من الحقائق التي لا يرقى إليها شك، لأنه يستند إلى المشاهدة، والرواية عن الزعماء الذين تولوا رياسة حكومات المجاهدين، وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان من مفاوضات ومعاهدات، مكاتبات في صميم القضية عن الذين باشروا الحرب رؤساء وجنودًا، وقد أحصى المؤلف في هذا الكتاب من الوقائع والملابسات الجهادية ما لم يكتبه غيره ولم يتح لغيره أن يصل إليه، فقد تتبعها من قصر بوكماش غربًا إلى ما وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر إلى غات وفزان، وذكر المؤلف أيضًا الكثير من جوانب الحروب الأهلية التي شغلت الكثير من المواطنين، عن القضية الأهم والأكبر، وذكر كذلك الكثير من الحقائق التي تحط من أقدار بعض المواطنين الخونة، وغير ذلك من التفاصيل التي يتفرد بها المؤلف والذي صرح باطلاعه الشديد على طرابلس وما دار فيها في هذه الفترة. 



حجم الكتاب عند التحميل : 12.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل جهاد الأبطال في طرابلس الغرب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الطاهر أحمد الزاوي - Al Taher Ahmed Al Zawy

كتب الطاهر أحمد الزاوي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❱. المزيد..

كتب الطاهر أحمد الزاوي